توج الفيصلي بلقب درع الاتحاد الأردني، للمرة الثامنة بتاريخه، بعد فوزه على الرمثا بهدف مقابل لا شيء في المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم الأربعاء على ملعب الأمير محمد في الزرقاء.
وأحرز هدف الفوز الثمين للفيصلي نجمه مجدي عطار في الدقيقة "17"
وتأثر أداء فريق الفيصلي كثيراً في شوطي المباراة بسبب الإصابات التي تعرض لها أربعة من لاعبيه.
مجريات اللقاء:
الشوط الاول:
جائت البداية حذرة بين الفريقين، لكن مع مضي الوقت بدأ الفريقان بدخول أجواء اللقاء أكثر فأكثر في محاولة لخطف هدف السبق، وتحرك الفيصلي اكثر في الثلث الهجومي، حيث اعتمد الفيصلي في بناء هجماته على الجبارات والرشدان وأمين الشناينة وشغل الأطراف عطار والرواشدة ولعب عبدالله عوض كرأس حربة.
وكان عبدالله عوض قريباً من افتتاح التسجيل للفيصلي بعدما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء سددها بقوة لكنها ارتطمت بالمدافع وتحولت لركنية، ولكنه بعد ذلك سقط أرضاً بعد للاصابة، ليتم استبداله بورد البري.
وعند الدقيقة 17 من اللقاء ارسل الرشدان كرة داخل منطقة الجزاء، اربكت دفاعات الرمثا قبل أن يأخذها مجدي عطار ويسددها بقوة لترتطم بأقدام المدافعين وتسكن شباك حمزة حفناوي.
وعمل فريق الفيصلي بعد التقدم على تهدئة اللعب وامتصاص الاندفاع الهجومي لضمان المحافظة على تقدمه، اضافة ان الفيصلي استكمل الدقائق الأخيرة بتسعة لاعبين إثر إصابة احسان حداد ويوسف الرواشدة، لينتهي الشوط الأول بتقدمه بهدف.
الشوط الثاني:
في الشوط الثاني دفع الفيصلي بالمحترف عبد الله سعودي وإبراهيم دلدوم بدلاً من إحسان حداد ويوسف الرواشدة.
وفي ضل محاولات فريق الرمثا، حاول الفيصلي اقتناص هدف يحبط فيه مخططات الرمثا، حيث لاحت فرصة للاوغندي عبد الله سعودي بعد أن تسلم كرة داخل منطقة الجزاء لكنه ارتطمت بقدم المدافع.
وجاء الدور بعد ذلك على الجبارات للخروج من اللقاء بعد تعرضه للاصابة، ويتم الدفع بحسام أبو الذهب بدلاً منه، ولحقه بعدها أمين الشناينة مصاباً، ليتم الدفع بمحمد بني عطية، الامر الذي أثرعلى أداء الفيصلي الذي سعى فيما تبقى من وقت للمحافظة على تقدمه ليظفر باللقب في النهاية.